وليس معنى وقت الفراغ أنه الوقت الذي نستغني عنه ونبدده ونرمي به مع الهباء,
ولكن وقت الفراغ هو الوقت الذي بقي لنملكه ونملك أنفسنا فيه.

عباس العقاد

//

نامي نامي نامي
أيجبُ عليّ حقاً كُلما أقبل الليل أن أدفع بِـ نفسي
إلى السرير
و أُلزِمها أن تنام!
إنه الوقت الوحيد الذي أخلو بِـ نفسي فيه
أستمع لِـ حديثها
لِـ شكواها
لِـ أحلامها أمانيها مُعاتبتها
ألملم فيه دموع ندى
خيباتها
ما يؤلمها
وَ أن أسعد لإبتسامتها

بعيييداً عن كُلِ أحد

لا لِـ شي وَلكِنهُ وقتها هي
أُجهَد ! أتعب! رُبما
وَ لكن ما أجزم به أني ارررتاح
ألتقي بِـ ندى
أعرفها أكثر
أحتويها أكثررر
وَ أُحِبها

إذا كان القلب موجوعا ، كيف يهتدي العقل؟إذا كان العقل مشتتا كيف يرتاح القلب؟
مأساتنا أننا نعيش المثالي بكل(طوباويته) ،وفي المساء حينما يغفو كل شيء ،
بما في ذلك حلمنا المثالي ،يبقى شيء واحد فقط مستيقظا: واقعنا الموحش،
هل ترين التناقض؟
الذي نريده أن يغفو هو الذي يبقى مستيقظا ،والذي نريد أن نعيشه يبقى حلما.

محمد الحضيف
//

وَ حين أنكَسِر
أحتضِنُ قلبي وَ أغفو
" كذِباً " !
أُلملِمُ خيبات يومي
وَ أقرأُ تعاويذ المساء
وَ أنتظِرُ أن يلتئِم " حُلمي "

أصحو على ذات الخيبة كل صباح
لا زالت تُرافِقُني تِلكَ الواهِمه !
لا زالت تنتظِر الخيبآت المُشَبعة بها أحلامها !
وَ لا زِلتُ أتكِئ على عقلي
كي أُبقي على جزء مني!
أتدثرُ بالليل وَ يتخلى عني عقلي
تهربُ قوتي مني
وَ أسقط في البكاء
أتبللُ بِهِ
يغسِلُني الا من ضعفي !
وَ تِلكَ الواهِمه المُلتَصِقةُ بي !
//
يا رب
نفساً مطمئنه

ليس ثمة موتى غير أولئك الذين نواريهم في مقبرة الذاكرة .
إذن يمكننا بالنسيان أن نشيّع موتاً مَن شئنا من الأحياء ،
فنستيقظ ذات صباح ونقرر أنهم ما عادوا هنا

أحلام مستغانمي
//


الآن ما أُريدُهُ
هوَ أن أكون واحده مِن
" أولئِكَ"

أن لا أكون في
ذاكِرَتي!!
أن أُواري " أنا " مقبرة الذاكرة!!

أن أنسى جميع ما يتصِلُ بي!
وَ لا أتذكرُني!

//
يا رب
قُربُكَ ما أتمناه فَـ ارزُقني
:(

"" وأحسد الأطفال الرضّع، لأنهم يملكون وحدهم حق الصراخ والقدرة عليه،،
قبل أن تروض الحياة حبالهم الصوتية، وتعلِّمهم الصمت!!
أحلام مستغانمي

//
و إختصرت أحلام الوجع!
ذاكَ هوَ
هُنآ في الأعماق صُرآخ يأبى أن
يندمل!
يُرمم!
يلتئم!
يثور لِـ يُنهيني أنا
وَ أنا فقط!
يسحقني " الكبت"
وَ البوح حسنة أتوق الى مُمارستهآ
ولم أُفلح!

لآزِلتُ أُحاول أن أُروض الطفله الجزعه التي تسكُنني
وَ في كل يوم يَتصدع ما بداخلي أكثررررر


//
ليتني طفله
الله يعين

أتمنى أن أبكي و أرتجف , التصق بواحد من الكبار , لكن الحقيقة القاسية هي أنك الكبار!
.. أنت من يجب أن يمنح القوة و الأمن للآخرين!
احمد توفيق

//

صَباحٌ باكي هوَ صَباحي اليوم!
بِـحجم سِني عُمري
تِلكَ المشاعرُ مُزدَحِمه
ليلتي كَانت مُتعِبه كَثيرراً
ذَلِكَ التعب الذي تشعُر معهُ
أن لا قوة في قدميك
لا اُكسُجين في مُحيطك
وَ لا حياة!
بـإختِصار لا حياة!
؛؛
أصبحتُ وَ أنا مُبللةً بِـ البُكاءء
وَ ارتَجِفُ من وقعِ كَابوسٍ مُزعج/ مؤلم!
لم يكُن صَباحي بِـ أفضل من ليلتي!

جُلّ ما كُنتُ أُريد أن أرتمي بِحضن أُمي وَ أبكي
وَ لكن حتى أمنيتي الصغيرةَ هذه لم تكن لـي!
لأنني أرتدي هذه السنين
وَ لأنني " الكبيره !
لا يحق لـي أن أُمارسَ طقوس الصغار
و أحظى بِـ أمان هوَ
لهم!

"لا تنحازي لشيء سوى المبادئ، لا تجاملي أحداً سوى ضميرك، لأنك في النهاية لا تعيشين مع سواه!"
أحلام مستغانمي؛
//


اوووه يَا أحلام!
و كَأنكِ تَرميني بِـ أحرُفكِ هذه!
إستَمَعتُ لهم كثيررراً
لم أكن ندى أبداً
لم أكن نفسي!

//

نفسٌ ملأى بِـ البُكآء
بِـ اللوم
بِـ ذكريات لذيذة مُغلفة بالألم
وَ ؛ بِـ وسوسآت عَفِنه!
قلبٌ يشيييخ
وَ عينان أنهكهما البكاء
وَ زاويه بِأقصى حُجرتي تألمُ لِـحالي
كانت وِسادتي ولآ زالت رَفيقتي وَ من تحتمِلُ جنون مشاعري
وَ حرارتُها
نسجتُ معها حكايا بِلآ بِدايآت
دفنتُ فيها جمييع ما كُنتَـــهُ!
و لَا تزال تَحتَويني
لَا أزال حينَ أُعآنِقُهآ أعود تِلكَ الطفله
التي لا تَملِكُ حين يؤلمها شيء إلا أن تبكي!
مودِعه بِـ البكاء
أقصى الألمْ وَ الإنكِسار
//

"" ليتني أرجع ندى!!

" كَمْ أتَمنى
أن يخترِعوا دواء لِـ منع التفكير!
كي لا أُفكِرَ بِـ أشياء تؤلِمُني
كثيييييررراً"

//
الآن أشعُرُ بِشيءٍ لا يؤلمني فقط
بل هوَ " يُفتِتُني"
يسحَبُ مني الإحساس
يُبقي فقط
الووجع!

أكرهُ حالي
نفسي
تفكيري
طيبي الغبيه
وَ جمييع لحظاتي التي خلت دون أن أفهم حقيقة الآخرين
وَ نواياهم
أكرهُ أيامي التي لم تُفهِمُني أن لا صدق في قلوبهم!

وَ أكرَهُننننني

//
علي الطنطاوي رحمه الله :
عَلِمت أنهُ لا يبقى مع الإنسان إلا ربه
فكُلُ الصِلات قد تنقطِعُ الا صِلتكَ بِـ رب العالمين

//
مآفيني شيء!
كل الـ حِكآيه .. ودي أقعد مع نفسي شوي

و أبكي كثيييير لين أحس أني " هديت " !
//

ليلٌ باهت وَ "نفسيات" غرييبه
نفسي قلقه
ولا أتحمل كثيراً
أُمنيتي اللحظه : أن أبتعِدْ عن جو بيتنا كثيررراً كثيررراً

هذا الجو يخنِقُني
يجعلني متوترة كثيراً
وَ مُتعبه
مُتعَبه إلى حد بعيييد

أحتاج أن أقف كُنتُ لأكتفي بأول ما كتبته و لكني
أردتُ أن أُفرِغُ مابداخلي كي يَخف توتري
وَ لكنني مُخطِئه
فَـما عادت الـكِتابه تتحملُني كما السابق
وَ لم أعد أنا ألجأُ إليهآ
كَمَا كُنتُ!